أعربت الولايات المتحدة عن شعورها بـ"قلق شديد" إزاء حكم السجن والجلد الصادر بحق المدون والناشط الليبرالي السعودي، رائف بدوي إثر إدانته "بتأسيس موقع اليكتروني يقوّض الأمن العام والسخرية من رموز دينية".
وكانت محكمة سعودية قد أصدرت الاثنين حكما بالسجن سبعة أعوام والجلد 600 جلدة بحق بدوي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين بساكي الثلاثاء: "نعتقد أنه عندما يعتبر كلام عام مخالفة سواء كان عبر وسائل التواصل الاجتماعي أول وسيلة أخرى، فإن أفضل طريقة للتعامل مع القضية هو الحوار المفتوح والنقاش الصريح."
وأمر القاضي بتنفيذ عقوبة الجلد على عدة مرات بواقع 150 جلدة كل مرة.
ويعد بدوي أحد المشاركين في تأسيس موقع (الشبكة الليبرالية السعودية الحرة) على الانترنت والذي كان بمثابة منتدى عام للحوار.
وتعتبر منظمة العفو الدولية بدوي سجين رأي وطالبت بإطلاق سراحه فورا.
واعتقل بدوي العام الماضي، ووجه له في بادئ الأمر اتهام بالردة عن الدين، وهو ما يعد في السعودية جريمة تستوجب الإعدام.
وأكد بدوي أمام المحكمة أنه مسلم لكنه قال للقاضي "كل شخص لديه الاختيار في أن يؤمن أو لا"، حسبما ذكر محاميه وليد أبو الخير في تصريحات سابقة لـ"بي بي سي".
وصرح المحامي بأنه سيستأنف ضد حكم المحكمة الذي وصفه بأنه "قاس".
0 التعليقات:
إرسال تعليق