حلم الربح من الانترنت يبقى حلما بدون عمل
لطالما حلمت فقط من الخروج من دوامة الفشل... و الهروب من الكسل
مايقع دائما لمبتدئ مثلي هو أن لعابه يسيل كل ما سمع بقصة نجاح شخص يجني
دخلا قارا من الإنترنت و الطامة الكبرى أن المبلغ خيالي ويثيرك و تدخل في
أحلام مؤقتة (لن أقول أوهام لأنها ممكنة) و لن تتمكن من جني هذا المبلغ في
الحياة الواقعية حتى إن حصلت على وظيفة جيدة أو درست على أعلى المستويات ،
لكن بالمقابل عليك أن تعلم عزيزي القارئ أن النجاح لم يأتي صدفة بل أتى
وراء تخطيط ذكي ، عمل متواصل ، عزيمة قوية ، رغبة في الوصول ، و إتباث
الذات . فالكثير من التساؤلات تطرح نفسها بقوة إذن فما سر نجاح هؤلاء ؟ وهل
أحسنوا استعمال الإنترنت أفضل منا ؟ و ما شروط الربح من الإنترنت ؟
مشاهد قد لا تلائم الجمهور الناشئ :
لا مجال للشك أن لكل منا منظوره تجاه الإنترنت هناك من يبحث عن المعلومات
الجاهزة ، هناك من يجد متعة في اختراق الناس و التجسس عليهم ، هناك من يفرغ
نزواته بدخول على المواقع الإباحية و هذا لا يرضي الله ، هناك من يفضل
التخفي وراء الحياة الإفتراضية و هناك من يعمل كادا لربح المال من الإنترنت
(مثلي أنا أسعى وراء مئة دولار ههه ) و هذا أذكاهم و هو من أحسن استغلال
الإنترنت .
معضلتنا :
ما ينقص الأغلبية منا هو الصبر و العزيمة ، مثلي مثلا عندما أرى فيديوهات
لكيفية الربح من الإنترنت ، أبدأ بمتابعة الفيديو ثم أطبق الخطوات، لكنني
بعد يوم أو بضع ايام ، استسلم وأفقد العزيمة التي كانت في المرة الأولى، ثم
أقنع نفسي بأنني فاشل و لن أتمكن من الحصول على هكذا ربح، أو بالأحرى على
أول دولار نتيجة كسلي و عدم صبري ،بسبب أنني أقنعت نفسي لا شعوريا أنني
سأجني المبلغ الخيالي في الوهلة الأولى ، وبالتالي استحال ذلك ، بل نسيت أن
"قطرة قطرة كايحمل الواد" و يجب عليك أن تتوفر عن مشروع مبني على أسس متين
و عزيمة و صبر لكي تصل إلى ذروة الربح .
لا شيء مستحيل :
حلمت و حلمت و حلمت ، لكن مع المزيد من الإصرار ، وجدت نفسك محاطا بالعديد
من العراقيل و الإكراهات ، فكرت للحظة أن ترجع لنقطة الصفر ، و أنت في
منتصف الطريق، اعتقدت كما يعتقد البعض انها الأحلام بعيدة المنال ، فاعلم
أن الحلم يبقى حلما بدون عمل ،فعلى عكسك لطالما حلمت فقط من الخروج من
دوامة الفشل ، و الهروب من الكسل ، كسب ثقتي بنفسي كأول خطوة لبدأ العمل،
قف للحظة و تأمل، فكم من الناجحين ممن تغلبوا على العاهات و كلهم أمل فلا
تختلق الأعذار إن أردت الوصول على قمة الجبل .
رغيب أمين خير مثال :
هو شخص عصامي وصل إلى شهرة واسعة النطاق ، داع صيته بعيدا حتى لم يعد يطاق،
هذا حاسد و الأخر ناقد لكنه لم يتخلى عن السباق، لم ينجح بين ليلة و ضحاها
لكنه تخطى العراقيل و الإكراهات ،مهتما بكل ما يخص الإعلاميات ، إنه أمين
رغيب ، الذي صمم على النجاح في مجال لم يكن يهتم به الكثير في الماضي
القريب.
للكلام بقية
0 التعليقات:
إرسال تعليق